Apple A12 Bionic

معالج Apple A12

قدمت ابل معالج A12 لأول مرة في هاتف Iphone Xs ليكون أولى المعالجات التي تستخدم دقة تصنيع 7 نانومتر من TSMC، مما جعله أحد أصغر شرائح ابل على الإطلاق بحجم 83.3 مليمتر². وللمقارنة مثلا فإن شريحة A11 Bionic تأتي بحجم حوالي 90 مليمتر² رغم أنها تحمل نواة أقل في وحدة الرسوميات من A12 Bionic.
بالإضافة إلى تحسين الأداء الناتج عن تقنية التصنيع الحديثة أتي معالج Apple A12 Bionic بتحسينات على مستوى الـ GPU حيث يستخدم أربع أنوية في وحدة الجرافيك بدلا من ثلاث فقط في A11، هذا مع زيادة الكاش إلى الضعف في جميع المستويات تقريبا، بالإضافة لزيادة ابل لحجم الرام المستخدم في أجهزتها لتصل حتى 4 جيجابايت للمرة الأولى أيضا في تاريخها.

ويقدم معالج A12 أداء ممتازاً بفضل أنوية Vortex الجديدة وبنائه بدقة 7 نانومتر، حيث يصل أدائه إلى قرابة ضعف أداء أنوية Krait 400 المستخدمة في Snapdragon 845، أو أنوية Cortex A76 المستخدمة في Kirin 980، وربما يكون المنافس الوحيد لتلك الأنوية هي M3 المعدلة المستخدمة في Exynos 9810. لكن تلك المعالجات تحمل أربع نوى للأداء خلافا لـ Apple A12 Binoic الذي يحمل نواتين فقط للأداء.

وعلى مستوى الرسوميات فقد شهدت الرقاقة تطورا كبيرا بشكل إيجابي وسلبي في نفس الوقت، فمعالج Apple A12 يستطيع الوصول لترددات مرتفعة للغاية مما ينتج عنه أداء قويا في العمليات القصيرة متفوقا على جميع الشرائح الرائدة الأخرى في أداء الرسوميات وشكل كبير للغاية، يصل في بعض الإختبارات إلى أكثر من 70 بالمائة إذا ما قورن بـ SD845 أشهر المعالجات الرائدة في ذلك الوقت.
لكن رفع التردد للحصول على أداء أفضل ليس حلا جذريا، فللأسف تفقد وحدة الرسوميات الكثير من أدائها بعد وقت قصير للغاية، بيحث يصل الإنخفاض في اداء الجرافيك في معالج ابل A12 من 30 إلى 40 بالمائة بعد عدة دقائق من الإستخدام المكثف. ثم يستقر على هذه النسبة من الفقد عند الإستخدام لفترات مطولة.

ومن جهة، فإن هذه الإستراتيجية التي تستخدمها ابل ليست سيئة بالضرورة، فهي تجعل معالج الجرافيك قادر على إتمام العمليات القصيرة بشكل سريع للغاية، وهي العمليات التي تتعرض لها يوميا في الأستخدام العادي، في واجهة التشغيل وتصفح الإنترنت. مما يؤدي في النهاية لأداء سلس في الإستخدام العادي.
لكن المشكلة تبدأ في الظهور عند استخدام العمليات المطولة والتي تتطلب استقرارا أكثر في استهلاك الطاقة والمحافظة على درجة الحرارة.هنا يقوم معالج A12 بخفض تردده بشكل كبير للحفاظ على استهلاك الطاقة ودرجة الحرارة، لكن بالطبع على حساب الأداء. لكن هذا لا يظهر بوضوح في اختبارات الأداء التي تستمر لفترات قصيرة فيعتقد المستخدمين بأن نتائج تلك الإختبارات تعكس الأداء الحقيقي الذي سيقدم من الشريحة رغم أنه ليس كذلك!

وربما يكون أكبر تغيير في معالج Apple A12 قد حدث في وحدة الـ NPU والتي أتت بثمان أنوية بدلا من نواتين فقط في الشريحة السابقة، متفوقة عليها في الأداء بنسبة حوالي 800 بالمائة. وقد تم استخدام الشريحة في هواتف iPhone Xs , iPhone Xs Max , iPhone Xr ولوحيات iPad mini , iPad Air لعام 2019.

مميزات معالج Apple A12

• أقوى أنوية معالج مركزي في أي شريحة مخصصة للهواتف وقت إطلاقه.
• أول معالج في العالم يستخدم دقة 7 نانومتر، مما يعني استهلاك منخفض للطاقة.
• أداء قوي للغاية في عمليات الذكاء الصناعي.
• يقدم معالج A12 أداء جرافيك أكثر من ممتاز.
• ذاكرة كاش ضخمة تتخطى الـ 16 ميجابايت.

عيوب معالج A12

• يدعم USB-2 الأقدم فقط وليس USB-3.
• لا يدعم الشحن السريع (أو أن ابل لم تستخدمه في هواتف تحمل شريحة A12 Bionic).

جدول المواصفات-معالج.نت