Apple A12x Bionic

معالج Apple A12x

يحمل معالج Apple A12x Bionic أربع أنوية من نوع Vortex بتردد 2.5 جيجاهرتز للمهام الثقيلة، وأربع أنوية من نوع Tempest بتردد 1.6 جيجاهرتز لتوفير الطاقة، وكلاهما يعد من أقوى النوى الموجودة حاليا لمعالجات الهواتف الذكية والتابلت. لتكون أولى شرائح ابل على الإطلاق التي تستخدم ثمان أنوية. مخالفة التوجه العام للشركة المقتضي استخدام نوى قليلة لكنها قوية.
ففي ابل A12x لا تكتفي الشركة باستخدام نوى قوية ذات أداء ممتاز فقط، بل تدعم الشريحة ايضا بعدد كبير منها غير آبه بحجمها الكلي واستخدامها للطاقة كونها ستستخدم في اللوحيات على أي حال.

واستكملت ابل استخدام وحدة جرافيك من تصميمها ولكن هذه المرة بسبع نوى بدلا من أربع أنوية فقط في شريحة A12، وبالإضافة إلى زيادة أنوية وحدة الرسوميات قامت أبل أيضا بزيادة تردده ليصل إلى أكثر من 1.4 جيجاهرتز، ليكون أقوى معالج جرافيك على الإطلاق للأجهزة المحمولة في هذا الوقت، مقدما أداء يتفوق على جميع معالجات الهواتف الرائدة (والتي تستخدم أيضا في اللوحيات) بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف!!
ولكن كما هو الحال مع شريحة A12 لا تستطيع Apple A12x Bionic الحفاظ على هذا الأداء المرتفع لمدة طويلة بسبب عدم قدرة وحدة الجرافيك على استخدام تردده الكامل 1.43 جيجاهرتز لفترات مطولة بسبب استهلاك الطاقة ودرجات الحرارة، مما يضطر الشريحة لخفض تردده و الهبوط بنسب الأداء من 25 إلى 35 بالمائة في فترة قصيرة.

وكما اعتدنا من ابل في سلسلة X فإن معالج ابل A12x يأتي بمتحكمات للرام ذات قناتي وصول بعرض 64 بت لكل منهما بدلا من قناة واحدة كما هو المعتاد في معالجات الهواتف، وهذا بالطبع لخدمة العدد الكبير لنوى معالج الجرافيك.
أما ذاكرة الكاش فغالبا لا يوجد تغيير كبير في Apple A12x Bionic عن شريحة A12 حيث أنها تأتي مع ذاكرة كاش من المستوى الأول بحجم 128 كيلوبايت للأنوية الكبيرة. و 8 ميجابايت من الكاش من المستوى الثاني مخصص للأنوية الكبيرة أيضا، و 2ميجابايت مخصصة للأنوية الصغيرة.
بحيث يكون الكاش من المستوى الثاني مقسم بين النوى الكبيرة والصغيرة وليس كل منهما مستقل كما في الرقاقات السابقة.

بهذه المواصفات ومع بناء الشريحة على تقنية 7 نانومتر يمكن وبكل سهولة القول بأن معالج Apple A12x Bionic هو أقوى معالج مخصص للهواتف الذكية والتابلت على الإطلاق-وقت إطلاقة-، بحيث يوضع في المقارنة مع أجهزة الابتوب واللويحات التي تعمل بنظام ويندوز وليس الهواتف الذكية أو لوحيات الأندرويد. وهذا ما كانت تستهدفه أبل من الأساس.
فمثلا بالمقارنة مع شريحة A12 والتي تعد قوية بالفعل يستطيع معالج Apple A12x تقديم أداء أفضل بنسبة قد تصل إلى 50% و قد تصل إلى 90% مقارنة ب A10x وهذا بفضل استخدامه لعدد كبير من الأنوية القوية للغاية على مستوى الـ GPU و الـ CPU وبنائه بدقة تصغير 7 نانومتر المتقدمة من TSMC.

جدول المواصفات-معالج.نت