تقييم المعالج بالنسبة للفئة المستهدفة وقت إطلاقه
معالج Snapdragon 800
بعد سلسلة S قصيرة المدى من كوالكوم، كانت الشركة تعد سوق الهواتف المحمولة لنقلة نوعية.
بدأت هذه النقلة بإنشاء نظام تسميات جديد، سلسلة 200 للمعالجات المنخفضة، وسلسلة 400 للمتوسطة، وسلسلة 600 للمعالجات تحت الرائدة، وأخيرا سلسلة 800 التي ستكون واجهة الشركة وطريقها السريع للسيطرة على أغلب سوق شرائح معالجة الهواتف فيما سيلي من الأعوام. والتي ستبدأ مع معالج سنابدراجون 800.
لم يكن معالج Snapdragon 800 حينها معالجا عاديا، بل كان طفرة بكل ما تمثله الكلمة في ذاك الوقت. فقد كان يحمل أربع أنوية معدلة من تصميم كوالكوم تحت اسم Krait 400 ذات الأداء فوق الممتاز والمتفوق على جميع أنوية Arm الأخرى تقريبا. وبترددات لم تكن تحلم بها مطلقا في هذا الوقت تتخطى حاجة الـ 2.2 جيجاهرتز!
وتحصل على وحدة جرافيك من نوع Adreno 330، أفضل ما قد تراه في هاتف ذكي حينها. ورغم أن نوع الرامات وترددها لم يكن مبهرا، فشريحة سنابدراجون 800 تدعم رامات LPDDR3 وبتردد 800 ميجاهرتز، لكن متحكمات الرامات كانت تأتي بقناتين × 32 بت. وهي من أعرض متحكمات حينها.
كل هذا مع تقنية تصنيع 28 نانومتر الرائدة، ودعم كاميرات حتى 21 ميجابيكسل (والتي استخدمتها بعض هواتف سوني الرائدة في ذاك الوقت)، بالإضافة إلى دعم شاشات بدقة 2K يجعل معالج Snapdragon 800 صفقة رائعة تلبي رغبات جميع التقنيين -تقريبا- في هذا الوقت. متفوقا على جميع المنافسين تقريبا مثل Apple A6 و Snapdragon 600 الذي كان يستخدم في بعض الهواتف الرائدة حينها مثل Galaxy S4.
*صفحة المعالج على موقع الشركة